جمعية تماسينت للتنمية بورزازات تطفئ شمعتها العشرين تحت شعار عشرون سنة من العمل الجمعوي الهادف

بمناسبة مرور عشرين عاما على تأسيس جمعية تماسينت للتنمية أقامت الجمعية في مقرها مجموعة من الانشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية تحت شعار عشرون سنة من العمل الجمعوي الهادف,عشرون سنة من العطاء والتميز . افتتحت هذه الايام الثقافية بمعرض للمنتوجات النسوية التي ابدعت انامل رائدات مركز التربية والتكوين في حياكتها وتضمن المعرض كذلك مجموعة من الصور لارشيف الجمعية لمختلف الانشطة التي قامت بها الجمعية لمدة عشرين سنة.احتفت الجمعية بالطفولة في صبحية بهيجة سهر على نجاحها زاكي تظمنت مجموعة من الفقرات المتنوعة التي رسمت البهجة على محيا الاطفال اطفال الحي اختتم اليوم الاول بندوة ثقافية تحت عنوان العمل الجمعوي بتماسينت وكان اليوم الثاني حافلا بالانشطة المتنوعة كان للمجال الرياضي نصيب الاسد فيها حيث اجريت مسابقات العدو الريفي لثلاثث فئات مختلفة ذكورا واناثا كما عرف دار الشباب بتماسينت الجديد اجرى مقابلة ودية بين قدماء مؤسسي الجمعية في جو بهيج وملئ بالبهجة والفرح اختتم اليوم بندوة ثانية خاصة بالنساء تحت عنوان كيفية تسويق المنتوجات النسوية اطرت عضوة التعاون الوطني فاطمة الشخبيط وعرف اليوم الثالث في اجراء مسابقة ثقافية لفائدة تلاميذة مدرسة تماسينت اطرها الاستاذ محمد بنسيدار واختتمت الايام الثقافية بحفل تكريم المشمول برحمة الله السيد عبدر الرحمان هردام الذي اعطى الشيئ الكثير لحي تماسينت في جميع المجالات في حفل غداء بهيج عرف عرض شريط مصور عن مؤسسي الجمعية والذي استحسنه الجميع اختتمت الايام بامسية ختامية وفي بادرة هي الاولى من نوعها عرف تكريم عنصر نسوي تتلمذ على يدها مجموعة من ابناء الحي وهي الاستاذة فاطمة ايت اهدى التى نالت شرف التكريم فهده الامسية البهيجة والتي عرفت عرض فقرات متنوعة مابين المسرح والشعر والانشودة التي تناولت مجموعة من القضايا التي تهم الحي. وهكذا اسدل الستار على هذه الايام الثقافية وعلى الاحتفال بمرور عشرين سنة على تاسيس جمعية تماسينت للتنمية بورزازات على امل ان نلتقي مجددا في السنوات القادمة وكل عام وجمعية تماسينت بخير.